• الأربعاء 25 جوان 2025 - 10:26 مساءً

رآني ذات يوم متبرّ ما بمقالة أرسلت لتنشر في مجلّة اللّغة العربيّة الاصيلة أو لما ينبغي أن تكون اللّغة العربيّة. وهذه المقالة لا أكاد أجد فيها فاصلة أو غير ذلك ممّا تقتضيه قواعد الرسم المنطقيّة وما تتطلّبه النصوص لتكون واضحة لا يشوبها لبس، خفيفة لا يثقلها عيب، منسجمة في تناسقها، صحيحة في تركيبها، وإن وجد فيها شيء من ذلك فهو ناب أو في غير محلّه.لا أرى صاحبها يدرك أهميّة الفصل والوصل أو يحسن الربط بين الجمل أو بين عناصرها أو يميز بيم همزة القطع وبين همزة الوصل أو يسأل سؤالا صحيحا في صورته وفي مضمونه أو يتحاشى التعبير العامّي أو ما ورثناه عن اللّغات الأجنبيّة فيما نقلنا من أدابها "أو يحتكم إلى العقل فيما يرتكب من أخطاء منطقيّة.